-
بعد اقتحام البرلمان العراقي.. الكاظمي يعلن "تعطيل" الدوام الرسمي ليوم واحد
وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، ليوم الأحد.
وذكرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وجه بتعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية كافة، ليوم غد الأحد، 31/7/2022، باستثناء المؤسسات الأمنية، وأن تكون نسبة دوام الدوائر الخدميّة والصحيّة 50 بالمئة".
قرار الكاظمي جاء بعد ساعات من إعلان التيار الصدري، بدء اعتصام مفتوح داخل البرلمان العراقي، في أعقاب اقتحامه، السبت، من متظاهرين يطالبون بإسقاط الطبقة السياسية.
وسبق أن اقتحم الآلاف من عناصر التيار الصدري المنطقة الخضراء، شديدة التحصين وسط بغداد، ودخلوا قاعة البرلمان، وذلك للمرة الثانية في غضون أيام.
ووقعت مواجهات متقطعة بين المتظاهرين والقوة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء، وسمع دوي أصوات قنابل الغاز المسيلة للدموع كلما حاول المتظاهرون الوصول إلى المنطقة.
على أثر ذلك، دعا الكاظمي في كلمة له الجميع إلى العقلانية وتجنب الصدام مع قوى الأمن العراقية"، لافتاً إلى أنه "يجب أن نتعاون حتى لا ندفع بأنفسنا إلى الهاوية".
وذكر رئيس الوزراء العراقي إنه "يجب التوقف عن لغة التخوين في العراق"، وأنه على كل القوى والأحزاب العراقية تحمل مسؤولياتها، مشدداً بالقول إن "العراق أمانة لا يجب أن نخسرها"، مردفاً بالقول: "جاهزون لتحمل المسؤولية وفي البلاد ما يكفي من العقلاء".
اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء العراقي يدعو للتوقف عن لغة التخوين
من جانبه، علّق رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، السبت، جلسات البرلمان حتى إشعار آخر، على خلفية احتجاجات أنصار مقتدى الصدر.
وقال الحلبوسي في بيان، إن العراق يعيش "أوقاتاً صعبةً وحساسةً"، داعياً الجميع إلى "التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية"، معتبراً أن "الجميع يتحمل النتائج على حد سواء، مهما كانت وإلى أي اتجاه ذهبت".
ودعا جميع الأطراف السياسية لـ"تغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن، والنظر إلى عواقب الأمور ومآلاتها الكارثية إذا استمرَّ هذا الاحتقان والتوتر".
ليفانت نيوز_ واع
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!